مدونة علياء المهدى - مدونة علياء المهدي- علياء المهدي - المصرية علياء المهدي - صور علياء المهدي 2012 - الناشطة المصرية علياء المهدي - عليا المهدي 2012 - المدونة علياء المهدي

Archives

dimanche 23 décembre 2012

بالصور المدونة المصرية علياء المهدي تتظاهر عارية أمام السفارة المصرية في العاصمة السويدية احتجاجا على الدستور

أثارت المدونة المصرية علياء المهدي جدلا بعد ان تظاهرت عارية أمام السفارة المصرية في العاصمة السويدية احتجاجا على الدستور.
وحفلت الصحف المحلية ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المصرية بالكثير من ردود الأفعال حول طريقة الاحتجاج التي لجأت إليها المهدي مع فتاتين من عضوات منظمة "فيمن" الأوكرانية.
وحملت الناشطات، اللاتي كتبن عبارات مثل "الشريعة ليست دستور" على اجسادهن، مجسمات للتوراة والإنجيل والقرآن.
ووصفت صحيفة الدستور المصرية ماقامت به علياء بانه عمل احتجاجي ضد الدستور التي يجري الاستفتاء عليه، بينما قالت صحيفة الوفد ذات التوجه الليبرالي إن المهدي "ابتكرت طريقة جديدة للاحتجاج".
وقالت صحيفة المشهد إن الوقفة لم تستمر سوى ثوان معدودة بعدها قامت الفتيات الثلاث بارتداء ملابسهن والعودة من حيث أتين سعيدات بما فعلن، بينما أكد موقع صدى البلد الإخباري أنه يمتنع عن نشر الصورة "لعدم خدش حياء المصريين ، واحتراما لقيم المجتمع المصري، وامتثالا لتعاليم الدين الإسلامي والمسيحي".


وقال جمال صابر منسق حركة "حازمون"، لجريدة "الوطن" إن "ترويج المهدي لرفض الدستور بتلك الطريقة غير المحترمة قد يؤثر على نتيجة الاستفتاء بالمرحلة الثانية" مطالبا بمحاسبة المهدي التي قال إنها "تسعى لاشاعة الفوضي بالمجتمع" على حد تعبيره.





واستنكر محمود عفيفي، المتحدث باسم حركه "6 ابريل"، ما فعلته الناشطه علياء المهدي واصفاً ما فعلته "بالاسفاف" لافتاً إلي انه ليس بالغريب عليها ممارسه تلك الافعال.
وأضاف عفيفي عبر صفحته الرسميه علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ان ماهو اكثر اسفافاً محاوله الايهام ان ما فعلته يمثل كل من يرفضون الدستور".
كانت منظمة "فيمن" الأوكرانية أكدت في بيان أنها تضامنت مع علياء المهدى أمام السفارة المصرية فى ستوكهولم قبل يوم من الاستفتاء النهائى على الدستور وذلك لدعم المعارضة ضد "الدستور الديكتاتورى" على حد وصفها.
وعلياء هي طالبة تبلغ 20 عاماً، نشرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي صورا في مدونتها الشخصية، وهي عارية قالت إنها "احتجاجا على القيود على حرية التعبير" في مصر.