مدونة علياء المهدى - مدونة علياء المهدي- علياء المهدي - المصرية علياء المهدي - صور علياء المهدي 2012 - الناشطة المصرية علياء المهدي - عليا المهدي 2012 - المدونة علياء المهدي

dimanche 23 décembre 2012

بالصور المدونة المصرية علياء المهدي تتظاهر عارية أمام السفارة المصرية في العاصمة السويدية احتجاجا على الدستور

أثارت المدونة المصرية علياء المهدي جدلا بعد ان تظاهرت عارية أمام السفارة المصرية في العاصمة السويدية احتجاجا على الدستور.
وحفلت الصحف المحلية ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المصرية بالكثير من ردود الأفعال حول طريقة الاحتجاج التي لجأت إليها المهدي مع فتاتين من عضوات منظمة "فيمن" الأوكرانية.
وحملت الناشطات، اللاتي كتبن عبارات مثل "الشريعة ليست دستور" على اجسادهن، مجسمات للتوراة والإنجيل والقرآن.
ووصفت صحيفة الدستور المصرية ماقامت به علياء بانه عمل احتجاجي ضد الدستور التي يجري الاستفتاء عليه، بينما قالت صحيفة الوفد ذات التوجه الليبرالي إن المهدي "ابتكرت طريقة جديدة للاحتجاج".
وقالت صحيفة المشهد إن الوقفة لم تستمر سوى ثوان معدودة بعدها قامت الفتيات الثلاث بارتداء ملابسهن والعودة من حيث أتين سعيدات بما فعلن، بينما أكد موقع صدى البلد الإخباري أنه يمتنع عن نشر الصورة "لعدم خدش حياء المصريين ، واحتراما لقيم المجتمع المصري، وامتثالا لتعاليم الدين الإسلامي والمسيحي".


وقال جمال صابر منسق حركة "حازمون"، لجريدة "الوطن" إن "ترويج المهدي لرفض الدستور بتلك الطريقة غير المحترمة قد يؤثر على نتيجة الاستفتاء بالمرحلة الثانية" مطالبا بمحاسبة المهدي التي قال إنها "تسعى لاشاعة الفوضي بالمجتمع" على حد تعبيره.





واستنكر محمود عفيفي، المتحدث باسم حركه "6 ابريل"، ما فعلته الناشطه علياء المهدي واصفاً ما فعلته "بالاسفاف" لافتاً إلي انه ليس بالغريب عليها ممارسه تلك الافعال.
وأضاف عفيفي عبر صفحته الرسميه علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ان ماهو اكثر اسفافاً محاوله الايهام ان ما فعلته يمثل كل من يرفضون الدستور".
كانت منظمة "فيمن" الأوكرانية أكدت في بيان أنها تضامنت مع علياء المهدى أمام السفارة المصرية فى ستوكهولم قبل يوم من الاستفتاء النهائى على الدستور وذلك لدعم المعارضة ضد "الدستور الديكتاتورى" على حد وصفها.
وعلياء هي طالبة تبلغ 20 عاماً، نشرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي صورا في مدونتها الشخصية، وهي عارية قالت إنها "احتجاجا على القيود على حرية التعبير" في مصر.

dimanche 11 décembre 2011

مصرية تتعرى لحرية المرأة في الحب والمتعة

لجأت علياء المهدي وهي فتاة مصرية تبلغ من العمر 20 عاما إلى نشر صورها عارية على مدونتها على الانترنت دفاعا عن حرية المرأة وتحرّرها من القيود المجتمعية، وهي الخطوة التي أثارت ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض.

نشرت فتاة مصرية تدرس في الجامعة الأميركية في القاهرة صوراً عارية لها على مدونتها، بدعوى "إطلاق ثورة تحررية ضد القيود المجتمعية على المرأة في الحب والمتعة".  وتضمنت المدونة صوراً عارية لفتيات أخريات، وصوراً لشباب وفتيات في حالة التصاق جنسي كامل، وبورتيريهات مرسومة. وانطلقت عاصفة من الجدل حول الخطوة شديدة الجرأة على مواقع التواصل الإجتماعي. فيما بلغ عدد زائري مدونتها نحو مليون شخص خلال 24 ساعة.
خطوة جريئة
ويتحرك مؤشر الزائرين لمدونة "مذكرات ثائرة" لصاحبتها علياء المهدي بسرعة أكثر من سرعة مؤشر الثواني بالساعة الرقمية، وبعد أن كانت المدوّنة لا يقصدها أي زائر على الإطلاق، تحوّلت إلى قبلة للباحثين عن الجنس، والمهووسين بالصورة العارية. وبعد أن كانت مدونة مغمورة وناشطة أيضاً مغمورة صارت خلال أقل من 24 ساعة حديث الساعة في مصر، بل وفي أنحاء مختلفة من العالم، وشغلت قطاعا عريضا من مرتادي موقعي الفايسبوك وتويتر. ووصل عدد زائري مدونتها إلى نحو مليون شخص خلال أقل من 24 ساعة. وانطلقت عاصفة من الجدل حولها على مواقع التواصل الإجتماعي، لاسيما الفايسبوك وتويتر، فالبعض يؤيد قرارها بالتعري، والبعض الآخر يراها "عاهرة مذنبة سوف تلقى في نار جهنم وبئس المصير". فيما وضع موقع بلوجر رسالة تحذيرية على المدونة، للتحذير بأنها تحتوي على مادة جنسية للكبار فقط.
دعوة للتعري
اعتبرت علياء المهدي تعريها دفاعا عن حرية المرأة
لم تكتف علياء البالغة من العمر 20 عاماً بالتعري، بل دعت الآخرين إلى التعري أيضاً، فكتبت في مدونتها أسفل صورتها العارية تماماً، باستثناء جورب طويل شفاف وحذاء أحمر: "حاكموا الموديلز العراة الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتى أوائل السبعينات، وأخفوا كتب الفن وكسروا التماثيل العارية الأثرية، ثم اخلعوا ملابسكم وانظروا إلى أنفسكم في المرآة، وأحرقوا أجسادكم التي تحتقروها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلى الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا حريتي في التعبير".
ثورة من أجل الحب والمتعة
 وبررت عبر صفحتها في موقع تويتر فعلتها برغبتها في إطلاق ما وصفته ب "ثورة لتحرير المرأة من القيود المجتمعية، وتصحيح مفاهيم الحب والمتعة والحرية، و"أنا ضد أن يتم التعامل مع المرأة أنها سلعة، داعية لتحرير النساء من القيود المجتمعية، لأن المجتمع يحتاج إلى ثورة أخرى اجتماعية لتصحيح مفاهيم الحب والمتعة والحرية". على حد قولها.
صديقان ملحدان
تعيش علياء مع صديقها المدون كريم عامر سوياً في شقة منذ أن هربت من منزل أسرتها قبل ستة أعوام، في تمرد شديد على التقاليد الإجتماعية والتعاليم الإسلامية في مصر. وتعرضت للكثير من الإنتقادات بسبب تلك العلاقة التي نشأت على خلفية الأيديولوجية الفكرية لكل منهما، حيث الصديقان كلاهما "ملحد". و حيّا صديقها الخطوة وكتب " لقد حققت مدونتك رقما قياسيا في عدد المترددين عليها، عداد المدونة يشبه عداد الثواني، يلعن أبو الهوس الجنسي".
علاقة علياء بصديقها كريم ليست خفية، بل معروفة للجميع، ويتخذانها منطلقاً للدعوة إلى التحرر في العلاقة بين الرجل والمرأة بعيداً عن القيود المجتمعية على حد قولها. تضع علياء صورتهما معاً وهما في حالة تقبيل في صفحتها على الفايسبوك، وتويتر، ويديران سوياً صفحات أخرى ومدونات، منها "ولد وبنت"، و"صرخات مدوية"، وكانت تهاجم صفحات مرشحي الحزب الوطني السابق في الإنتخابات البرلمانية، وتضع عليها صورتها مع صديقها أثناء تقبيله لها.
كلمة الإلحاد فتحت على الصديقين أبواب جهنم من الإنتقادات، لدرجة أن إحدى الزائرات، كتبت في تعليق على المدونة " الحرية مش إنك تقرفينا بصورك العرياااااانة، ده قرف ياماما قرف مش فن خااالص"، وأضافت "عايزة تتصورى وإنت من غير هدوم، اتصورى، أنت حرررررة عايزة حتى تتصورى أنت وكوكو "تقصد صديقها" وانتوا نايمين مع بعض برده أنت حرررررررررة لكن أنت مش حررة إنك تتهجمى على الاديان فاهمة"، وتابعت مهددة "ولو شفت عندك أى بوست بيشتم أو بيهاجم أى دين سماوى، قسما برب العزة لهيكون نهار اللى خلفوكى أسود زى. وصدقينى مش هرحمك وده تهديد واضح وصريح. أخرتك سودة إن شاء الله".
ردة فعل على التشدد
تعري علياء لم يكن إلا ردة فعل على انتشار التيار الديني المتشدد في مصر بعد الثورة، وما تلاه من دعوات إلى سحب كل مكتسبات المرأة من الحرية والخروج للعمل والمشاركة السياسية، لاسيما بعد أن وضع حزب النور السلفي صورة وردة بديلاً من صورة مرشحة تابعة له في الإنتخابات البرلمانية، ولما تعرض للإنتقادات استبدلها بصورة زوجها، لأن الحزب المنبثق من التيار السلفي المتشدد يرفض عمل المرأة ومشاركتها في السياسة، وكتبت علياء في هذا السياق، داعية إلى ارتداء الرجال للحجاب "إذا كان الحجاب حرية شخصية و ليس رمزا للعبودية يرضونه للمرأة التي ينظرون لها كأداة جنسية و سلعة و عورة و لا يرضونه للرجال الذين إذا أرادوا إهانتهم قالوا "الرجالة لبسوا طرح"، فلن يهاجم دعاة تحجيب المرأة الرجال إذا إختاروا ارتداء الحجاب".
6 أبريل تتبرأ من علياء
ليست صورة علياء وحدها العارية على مدونتها، بل وضعت العديد من الصور الأخرى لشباب وفتيات عاريات، وبوتريهات عارية أيضاً.
سرت شائعات تفيد أن علياء عضو بحركة 6 أبريل، لكن سرعان ما نفت الحركة ذلك، وتبرأت منها تماماً. بل تبرأت أيضاً من مجموعة أخرى من الناشطين هم: "أسماء محفوظ، باسم فتحي، مايكل نبيل، علاء عبد الفتاح، إسراء عبد الفتاح، وائل عباس، أحمد صلاح، وصديقها كريم عامر.
عاصفة من الجدل
إنطلقت عاصفة الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي ومدونتها "مذكرات ثائرة"، حول تعريها. وتنوعت التعليقات ما بين مؤيد لها، وغاضب وساخط عليها ومنها: "الحرية ليست انحلالا وانحطاطا ودعارة، هذا فعل الحيوانات فقط. يا بني آدمة حتى الحيوانات ربنا (معلش استحملي كلمة ربنا علشان هاتضايقك شوية) خلق جسدهم إما مغطى بريش أو فرو حتى لا يسيروا عرايا بين الخليقة، و أخفى أعضاءهم الجنسية حتى لا يؤذي منظرها الآخرين. تفتكري ان صورتك العارية دي هي التعبير عن الحرية و التحضر و المدنية؟ انا اري انها تعبير عن التخلف في ازهى و ابهى صورة".
خطوة شجاعة
وأثنى البعض على تعريها، وكتب: "هي خطوة مش في وقتها بس أحيي علياء المهدي على شجاعتها''. فيما انتقدت زائرة توجيه الشتائم لعلياء، وكتبت " مش فاهمة الناس اللي داخلة تشتم داخلة على أي أساس، المدونة فيها تحذير تجاوزتم التحذير ودخلتم يعني انتوا قاصدين متعمدين. أمعنتم النظر وتفرجتم وبعد أن انتهيتم، تركتم شتيمة لإرضاء الضمير، ازدواجية مقرفة فعلا. كل واحد حر في حياته وجسمه مين نصبكم اوصياء على الخلق. دعوا الخلق للخالق. تحياتي لشجاعتك سيدتي". "أنا أعترف بكامل حقها في خياراتها الفردية في التصرف في جسدها كما تشاء''. "شخصيا أجد في سلوك علياء المهدي على غرابته ثورة جريئة على التابوهات التي تخنق المجتمع وتقييد الانسان''.
"في جهنم"
 وكتب آخرون منتقدون لها وكالوا لها الشتائم منها: "يلا ورينا نفسك وياريت تشوفى بقية العائلة خلى الناس تنبسط . روحى ربنا ينتقم منك أنت وأشكالك". " أه يا أوساخ يا شواذ ويا عاهرات، لازم تحترقوا أمام الناس". " بغض النظر عن الأخلاق والقيم اللي هي محرومة منها هي واللي معاها، إنت فعلا مش حلوة، ولا جسمك أنثويا. هو ده الرد اللي يوصل لفكر ناس ملحدة وكفرة. أما الرد اللي يفهمه الناس العاقلون فقط، فإنت وفقا لجميع الرسالات السماوية، ها تتشقلطي في جهنم".
إباحية وليس حرية
ويقول آخرون "الفن العاري مش الهدف منه إثارة المشاهد أصلا! اللي بتتكلم عنه ده اسمه البورنو، و ده بيختلف عن الفن العاري لأن البورنو أسلوب تجاري لعرض الأجساد بشكل مثير جنسيا، الفن العاري بيعرض الأجساد بشكل مثير بصريا و عقليا . أشك انك تفهم". ''علياء المهدي تعاني خللا نفسيا واجتماعيا .. فين أبوها ؟؟''. ''علياء ماجدة المهدي تصرفها اباحي متحرر بشكل مسيء.. الحرية ليست في إباحة الخطأ، الحرية في حق الفكر والاختلاف وحق اتباع المنهج''. "علياء المهدي ثائرة مصرية عمرها 20 عاما وتدرس في الجامعة الاميركية ثارت الى درجة انها تعرت وصديقها ملط في الانترنت. ثورة ثورة الى العراء''.
حتى الآن، مازال الجدل منحصرا على مواقع التواصل الإجتماعي، لكن هناك توقعات بتطوره بشكل متسارع، ولا أحد يدرك إلى أين يمكن أن تنتهي الخطوة شديدة الجرأة التي أقدمت عليها علياء المهدي، وهل هي دعوة للحرية أم دعوة للإباحية؟

مذكرات ثائرة .. علياء المهدى بين الانحلال و الحرية



حسمت المدونة علياء المهدي الجدل الدائر، حول انتمائها لحركة 6 إبريل،
بعد نشرها صورة لها وهي عارية تمامُا، وأكدت على حسابها بموقع “تويتر”،
أنها ليست عضوة بالحركة، كما وجهت رسالة لمنتقديها “تخلصوا من عقدكم
الجنسية”.. قبل أن توجهوا لى إهاناتكم. كما حيّاها كثير من أصدقائها على
نشرها هذه الصورة العارية.

كانت علياء التي تبلغ من العمر – 20 عامًا-، ويصادف عيد ميلادها اليوم،

وتدرس الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أثارت جدلا كبيرًا بعد أن قامت
بنشر صورة لها عارية تمامًا على مدونتها الخاصة التي تحمل اسم مذكرات
ثائرة، وأوردت تحتها رسالة قالت فيها “حاكموا الموديلز العراة الذين عملوا
في كلية الفنون الجميلة حتي أوائل السبعينات، وأخفوا كتب الفن وكسروا
التماثيل العارية الأثرية، ثم اخلعوا ملابسكم وانظروا إلي أنفسكم في
المرآة، واحرقوا أجسادكم التي تحتقروها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلي
الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا”

وقد سبب قيام علياء بنشر صورتها عارية تمامًا، صدمة كبيرة لعدد كبير من

مستخدمي الإنترنت الذين انقسموا ما بين معارض لما قامت به، ومستهجن
لسلوكها، وما بين مؤيد وداعم لها، فعلى صفحتها على موقع فيسبوك، نشر العديد
من أصدقائها رسائل داعمة لها، فقالت إيفا نسيم بالإنجليزية ما معناه: كل
سنة وأنت طيبة، وبرافو يا علياء، أنتي شجاعة جدًا، رغم قلقي عليكي، وعلى ما
يمكن أن يفعله لكي “الأغبياء”.

وقال يازن الملا: ما فعلتيه علياء كان شيئا جريئا جدًا، ربما كان شيئا

مفاجئًا، لكن ليس مفاجئًا لمن يطلب الحرية ويبحث عنها، نحن في زمن أصبحت
التقاليد هي التي تحكم بلادنا، وطبعًا الأديان زادت الأمور سوءا وأصبح
الأنسان مجردا من المشاعر يركض خلف غاية وهمية ويمشي خلف ما يطلبه المجتمع
المشبع بالتقاليد والأديان والخرافات.
فيما قال نور باك: طبعا إنتي حرة لكن رأيي الشخصي غير موافق ليس من مبدأ
الحلال أو الحرام أو العادات، لكن جسد الإنسان لابد من احترامه ربما لو
المجتمع بأكمله ارتفع مستواه الإنسانى والفكرى وغير نظرته لجسد الإنسان
أنثى أو ذكر ونظرته تصبح مختلفه عما هى الآن باحترام جسد الإنسان وعدم حبسه
فى نطاق الجنس.

وعلى مدونة علياء التي تحمل الصورة كان من أكثر التعليقات التي لاقت

استحسانا تعليق أماني ويصا التي قالت: “اسمحي لي أقول لك إنتي والأفاضل
الشواذ اللي معلقين هنا رأي فيكم وفي اللي زيكم، أنتم بتنادوا بالحرية
وواضح أن مفيش حد محترم في حياتكم فهمكم معني الكلمة دي … الحرية ليست
انحلالا وانحطاطا و دعارة، هذا فعل الحيوانات فقط … يا بني آدمة حتي
الحيوانات ربنا (معلش استحملي كلمة ربنا علشان هاتضايقك شوية) خلق جسدهم
إما مغطي بريش أو فرو حتي لا يسيروا عرايا بين الخليقة، وأخفي أعضاءهم
الجنسية حتي لا يؤذي منظرها الآخرين. فما هو الهدف من وضع شىء تافه كهذه
الصورة علي موقع يرتاده أطفال ومراهقون وشباب؟ الحقيقة نفسي اشتمك بس
الحقيقة مش لاقية شتيمة في قذارة وانحطاط منظرك … اخص علي اللي ماربوكيش.”

بينما حملت مئات التعليقات الأخرى شتائم وسبابا شديدا لعلياء، فيما أثنت تعليقات أخرى على ما أسماه أصحابها شجاعتها النادرة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاهرام
لجأت علياء المهدي وهي فتاة مصرية تبلغ من العمر 20 عاما إلى
نشر صورها عارية على مدونتها على الانترنت دفاعا عن حرية المرأة وتحرّرها
من القيود المجتمعية، وهي الخطوة التي أثارت ردود فعل متباينة بين مؤيد
ومعارض.

نشرت فتاة مصرية تدرس في الجامعة الأميركية في القاهرة صوراً عارية لها
على مدونتها، بدعوى “إطلاق ثورة تحررية ضد القيود المجتمعية على المرأة في
الحب والمتعة”. وتضمنت المدونة صوراً عارية لفتيات أخريات، وصوراً لشباب
وفتيات في حالة التصاق جنسي كامل، وبورتيريهات مرسومة. وانطلقت عاصفة من
الجدل حول الخطوة شديدة الجرأة على مواقع التواصل الإجتماعي. فيما بلغ عدد
زائري مدونتها نحو مليون شخص خلال 24 ساعة.
خطوة جريئة
ويتحرك مؤشر الزائرين لمدونة “مذكرات ثائرة” لصاحبتها علياء المهدي بسرعة
أكثر من سرعة مؤشر الثواني بالساعة الرقمية، وبعد أن كانت المدوّنة لا
يقصدها أي زائر على الإطلاق، تحوّلت إلى قبلة للباحثين عن الجنس،
والمهووسين بالصورة العارية. وبعد أن كانت مدونة مغمورة وناشطة أيضاً
مغمورة صارت خلال أقل من 24 ساعة حديث الساعة في مصر، بل وفي أنحاء مختلفة
من العالم، وشغلت قطاعا عريضا من مرتادي موقعي الفايسبوك وتويتر. ووصل عدد
زائري مدونتها إلى نحو مليون شخص خلال أقل من 24 ساعة. وانطلقت عاصفة من
الجدل حولها على مواقع التواصل الإجتماعي، لاسيما الفايسبوك وتويتر، فالبعض
يؤيد قرارها بالتعري، والبعض الآخر يراها “عاهرة مذنبة سوف تلقى في نار
جهنم وبئس المصير”. فيما وضع موقع بلوجر رسالة تحذيرية على المدونة،
للتحذير بأنها تحتوي على مادة جنسية للكبار فقط.
ولم تكتف علياء البالغة من العمر 20 عاماً بالتعري، بل دعت الآخرين إلى
التعري أيضاً، فكتبت في مدونتها أسفل صورتها العارية تماماً، باستثناء جورب
طويل شفاف وحذاء أحمر: “حاكموا الموديلز العراة الذين عملوا في كلية
الفنون الجميلة حتى أوائل السبعينات، وأخفوا كتب الفن وكسروا التماثيل
العارية الأثرية، ثم اخلعوا ملابسكم وانظروا إلى أنفسكم في المرآة، وأحرقوا
أجسادكم التي تحتقروها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلى الأبد قبل أن توجهوا
لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا حريتي في التعبير”.
ثورة من أجل الحب والمتعة وبررت عبر صفحتها في موقع تويتر فعلتها برغبتها في إطلاق ما

وصفته ب “ثورة لتحرير المرأة من القيود المجتمعية، وتصحيح مفاهيم الحب
والمتعة والحرية، و”أنا ضد أن يتم التعامل مع المرأة أنها سلعة، داعية
لتحرير النساء من القيود المجتمعية، لأن المجتمع يحتاج إلى ثورة أخرى

اجتماعية لتصحيح مفاهيم الحب والمتعة والحرية”. على حد قولها.

صديقان ملحدان
تعيش علياء مع صديقها المدون كريم عامر سوياً في شقة منذ أن هربت من منزل
أسرتها قبل ستة أعوام، في تمرد شديد على التقاليد الإجتماعية والتعاليم
الإسلامية في مصر. وتعرضت للكثير من الإنتقادات بسبب تلك العلاقة التي نشأت
على خلفية الأيديولوجية الفكرية لكل منهما، حيث الصديقان كلاهما “ملحد”. و
حيّا صديقها الخطوة وكتب ” لقد حققت مدونتك رقما قياسيا في عدد المترددين
عليها، عداد المدونة يشبه عداد الثواني، يلعن أبو الهوس الجنسي”.

علاقة علياء بصديقها كريم ليست خفية، بل معروفة للجميع، ويتخذانها

منطلقاً للدعوة إلى التحرر في العلاقة بين الرجل والمرأة بعيداً عن القيود
المجتمعية على حد قولها. تضع علياء صورتهما معاً وهما في حالة تقبيل في
صفحتها على الفايسبوك، وتويتر، ويديران سوياً صفحات أخرى ومدونات، منها
“ولد وبنت”، و”صرخات مدوية”، وكانت تهاجم صفحات مرشحي الحزب الوطني السابق
في الإنتخابات البرلمانية، وتضع عليها صورتها مع صديقها أثناء تقبيله لها.

كلمة الإلحاد فتحت على الصديقين أبواب جهنم من الإنتقادات، لدرجة أن

إحدى الزائرات، كتبت في تعليق على المدونة ” الحرية مش إنك تقرفينا بصورك
العرياااااانة، ده قرف ياماما قرف مش فن خااالص”، وأضافت “عايزة تتصورى
وإنت من غير هدوم، اتصورى، أنت حرررررة عايزة حتى تتصورى أنت وكوكو “تقصد
صديقها” وانتوا نايمين مع بعض برده أنت حرررررررررة لكن أنت مش حررة إنك
تتهجمى على الاديان فاهمة”، وتابعت مهددة “ولو شفت عندك أى بوست بيشتم أو
بيهاجم أى دين سماوى، قسما برب العزة لهيكون نهار اللى خلفوكى أسود زى.
وصدقينى مش هرحمك وده تهديد واضح وصريح. أخرتك سودة إن شاء الله”.

ردة فعل على التشددتعري علياء لم يكن إلا ردة فعل على انتشار التيار الديني المتشدد

في مصر بعد الثورة، وما تلاه من دعوات إلى سحب كل مكتسبات المرأة من الحرية
والخروج للعمل والمشاركة السياسية، لاسيما بعد أن وضع حزب النور السلفي
صورة وردة بديلاً من صورة مرشحة تابعة له في الإنتخابات البرلمانية، ولما
تعرض للإنتقادات استبدلها بصورة زوجها، لأن الحزب المنبثق من التيار السلفي
المتشدد يرفض عمل المرأة ومشاركتها في السياسة، وكتبت علياء في هذا
السياق، داعية إلى ارتداء الرجال للحجاب “إذا كان الحجاب حرية شخصية و ليس
رمزا للعبودية يرضونه للمرأة التي ينظرون لها كأداة جنسية و سلعة و عورة و
لا يرضونه للرجال الذين إذا أرادوا إهانتهم قالوا “الرجالة لبسوا طرح”، فلن
يهاجم دعاة تحجيب المرأة الرجال إذا إختاروا ارتداء الحجاب”.

6 أبريل تتبرأ من علياءليست صورة علياء وحدها العارية على مدونتها، بل وضعت العديد من الصور الأخرى لشباب وفتيات عاريات، وبوتريهات عارية أيضاً.

سرت شائعات تفيد أن علياء عضو بحركة 6 أبريل، لكن سرعان ما نفت الحركة ذلك،
وتبرأت منها تماماً. بل تبرأت أيضاً من مجموعة أخرى من الناشطين هم:
“أسماء محفوظ، باسم فتحي، مايكل نبيل، علاء عبد الفتاح، إسراء عبد الفتاح،
وائل عباس، أحمد صلاح، وصديقها كريم عامر.
عاصفة من الجدل
إنطلقت عاصفة الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي ومدونتها “مذكرات ثائرة”،
حول تعريها. وتنوعت التعليقات ما بين مؤيد لها، وغاضب وساخط عليها ومنها:
“الحرية ليست انحلالا وانحطاطا ودعارة، هذا فعل الحيوانات فقط. يا بني آدمة
حتى الحيوانات ربنا (معلش استحملي كلمة ربنا علشان هاتضايقك شوية) خلق
جسدهم إما مغطى بريش أو فرو حتى لا يسيروا عرايا بين الخليقة، و أخفى
أعضاءهم الجنسية حتى لا يؤذي منظرها الآخرين. تفتكري ان صورتك العارية دي
هي التعبير عن الحرية و التحضر و المدنية؟ انا اري انها تعبير عن التخلف في
ازهى و ابهى صورة”.
خطوة شجاعة
وأثنى البعض على تعريها، وكتب: “هي خطوة مش في وقتها بس أحيي علياء المهدي
على شجاعتها”. فيما انتقدت زائرة توجيه الشتائم لعلياء، وكتبت ” مش فاهمة
الناس اللي داخلة تشتم داخلة على أي أساس، المدونة فيها تحذير تجاوزتم
التحذير ودخلتم يعني انتوا قاصدين متعمدين. أمعنتم النظر وتفرجتم وبعد أن
انتهيتم، تركتم شتيمة لإرضاء الضمير، ازدواجية مقرفة فعلا. كل واحد حر في
حياته وجسمه مين نصبكم اوصياء على الخلق. دعوا الخلق للخالق. تحياتي
لشجاعتك سيدتي”. “أنا أعترف بكامل حقها في خياراتها الفردية في التصرف في
جسدها كما تشاء”. “شخصيا أجد في سلوك علياء المهدي على غرابته ثورة جريئة
على التابوهات التي تخنق المجتمع وتقييد الانسان”.
“في جهنم”
وكتب آخرون منتقدون لها وكالوا لها الشتائم منها: “يلا ورينا نفسك وياريت
تشوفى بقية العائلة خلى الناس تنبسط . روحى ربنا ينتقم منك أنت وأشكالك”. ”
أه يا أوساخ يا شواذ ويا عاهرات، لازم تحترقوا أمام الناس”. ” بغض النظر
عن الأخلاق والقيم اللي هي محرومة منها هي واللي معاها، إنت فعلا مش حلوة،
ولا جسمك أنثويا. هو ده الرد اللي يوصل لفكر ناس ملحدة وكفرة. أما الرد
اللي يفهمه الناس العاقلون فقط، فإنت وفقا لجميع الرسالات السماوية، ها
تتشقلطي في جهنم”.
إباحية وليس حرية
ويقول آخرون “الفن العاري مش الهدف منه إثارة المشاهد أصلا! اللي بتتكلم
عنه ده اسمه البورنو، و ده بيختلف عن الفن العاري لأن البورنو أسلوب تجاري
لعرض الأجساد بشكل مثير جنسيا، الفن العاري بيعرض الأجساد بشكل مثير بصريا و
عقليا . أشك انك تفهم”. ”علياء المهدي تعاني خللا نفسيا واجتماعيا .. فين
أبوها ؟؟”. ”علياء ماجدة المهدي تصرفها اباحي متحرر بشكل مسيء.. الحرية
ليست في إباحة الخطأ، الحرية في حق الفكر والاختلاف وحق اتباع المنهج”.
“علياء المهدي ثائرة مصرية عمرها 20 عاما وتدرس في الجامعة الاميركية ثارت
الى درجة انها تعرت وصديقها ملط في الانترنت. ثورة ثورة الى العراء”.
حتى الآن، مازال الجدل منحصرا على مواقع التواصل الإجتماعي، لكن هناك
توقعات بتطوره بشكل متسارع،
ولا أحد يدرك إلى أين يمكن أن تنتهي الخطوة
شديدة الجرأة التي أقدمت عليها علياء المهدي، وهل هي دعوة للحرية أم دعوة
للإباحية؟

المصرية علياء المهدي: صورتي العارية على"تويتر" تعبر عني

القاهرة- أثارت المدونة المصرية, علياء ماجدة المهدي(20 عاما) زوبعة بعد نشر صور عارية لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر", في خطوة جذبت اليها أضواء وسائل الإعلام الأجنبية وأثارت, في الوقت نفسه, ضجة في مصر. وكانت المهدي نشرت صورة لها وهي عارية تماماً الا من جوارب سوداء طويلة, وحذاء أحمر. وتزاحم الكثيرون لمشاهدة الصورة في "تويتر", وتجاوز عدد مشاهديها مليون مشاهدة, كما قفز عدد أنصارها من عدة مئات إلى أكثر من 14 ألف شخص.
وفي حديث ادلت به الى شبكة"سي ان ان" الاخبارية الاميركية وصفت المهدي نفسها ب¯"الملحدة". وقالت :" الصورة تعبير عن كياني, وأرى في الجسد البشري أفضل تمثيل فني, التقطت الصورة بنفسي باستخدام موقت زمني بكاميرتي الشخصية, بينما الألوان السوداء والحمراء القوية مصدر إلهام لي".
وعن عدم مشاركتها بثورة يناير المصرية رغم اعتبار نفسها ناشطة سياسية معارضة لنظام الرئيس حسني مبارك قالت:" لا شأن لي بالسياسة شاركت للمرة الأولى باحتجاجات في 27 مايو لإحساسي بالحاجة للمشاركة في إمكانية تغير مستقبل مصر ورفض البقاء صامتة". وقالت في المقابلة, وبنوع من الفخر:" فقدت عذريتي في سن 18 عاماً مع رجل يكبرني ب¯40 عاماً".

علياء المهدي: لا أشعر بالحياء ووالداي يريدان دعمي بعد نشر الصور

20111123 025859 علياء المهدي: لا أشعر بالحياء ووالداي يريدان دعمي بعد نشر الصورلا تزال تداعيات ما قامت به المدونة المصرية، علياء المهدي، بنشر صور عارية لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تتواصل، حيث جذبت هذه الخطوة أضواء وسائل الإعلام الأجنبية، وفي الوقت عينه، أحدثت ضجة كبرى في مصر.
فبعد أن تزاحم الكثيرون لمشاهدة الصورة في «فيسبوك»، وتجاوز عدد مشاهديها مليون مشاهدة، قفز عدد أنصارها من عدة مئات إلى أكثر من 14 ألف شخص.

كما جذبت الصورة وسائل إعلام غربية، صاحبها الكثير من اللغط والسخط في مصر، حيث التقاليد المحافظة.

وتقيم المهدي، والتي تصف نفسها بأنها «ملحدة»، منذ 5 أشهر مع صديقها المدون كريم عامر، الذي قضى عقوبة السجن 4 أعوام بسجن مشدد الحراسة في 2006، بتهمة اهانة الإسلام، والرئيس المصري السابق، حسني مبارك.

وقد قالت المهدي لـ «سي.إن.إن» انه بعد إزالة صورتي من «فيسبوك» طلب صديق مني نشرها على تويتر، وقبلت لأنني لا أشعر بالحياء كوني امرأة في مجتمع لا تعتبر فيه المرأة سوى أداة للجنس تتعرض للتحرش يوميا، من قبل ذكور لا يفقهون شيئا عن الجنس أو أهمية المرأة.. الصورة تعبير عن كياني، وأرى في الجسد البشري أفضل تمثيل فني.. التقطت الصورة بنفسي باستخدام مؤقت زمني بكاميرتي الشخصية.. الألوان السوداء والحمراء القوية مصدر إلهام لي.

وعرفت عن نفسها بأنها تحب «أن تكون مختلفة وتعشق الحياة والفن والتصوير والتعبير عن مكنوناتها عبر الكتابة أكثر من أي شيء آخر.. لهذا درست الإعلام وتتمنى دخول التلفزيون أيضا لكشف الحقيقة القابعة تحت الأكاذيب في الحياة اليومية.. لا تؤمن بضرورة إنجاب أطفال بعد الزواج.. فالأمر برمته يتعلق بالحب».

وحول ردة فعل والديها «المسلمين» أوضحت: «تحدثت معهما آخر مرة قبل 24 يوما، أنهما يريدان دعمي والتقرب مني تحديدا بعد نشر الصور، لكنهما يتهمان كريم بالهيمنة عليّ»، وأضافت انها «تخلت عن الدراسة بالجامعة الأميركية بالقاهرة حيث كانت تدرس الإعلام قبل عدة أشهر لأن (والديها) حاولا السيطرة على حياتها بالتهديد بالتوقف عن دفع مصاريف الجامعة».

وحول وصفها الإعلام بالثورية وعدم تواجدها بميدان التحرير قالت: لا شأن لي بالسياسة شاركت للمرة الأولى باحتجاجات في 27 مايو لإحساسي بالحاجة للمشاركة في إمكانية تغير مستقبل مصر ورفض البقاء صامتة.. أوضحت جليا بأنني لست من حركة 6 أبريل بعد شائعات أطلقها فلول حزب مبارك من الوطني الديموقراطي، في محاولة منهم لاستثمار ردة الفعل على الصورة.. ما أدهشي هو بيان «6 إبريل» وتوضحيهم بأن علياء ليست جزءا من الحركة وأنهم لا يقبلون «ملحدين» في صفوفهم.. أين الديموقراطية والليبرالية التي يزعمونها؟.. إنهم يطرحون ما يريد الشعب سماعه لتحقيق طموحاتهم السياسية.


بدء التحقيق في اتهام علياء المهدي بتشجيع الرذيلة في مصر

في سياق قريب أدلت الكاتبة نفيسة عبدالفتاح امس الأول، بأقوالها أمام نيابة جنوب القاهرة الكلية، في واقعة البلاغ الذي تقدمت به الخميس الماضي الى النائب العام ضد علياء التي باتت تعرف بـ «المتعرية» وصديقها عبدالكريم نبيل سليمان الشهير بكريم عامر.

وقد قدمت الى وكيل النيابة العامة تامر العربي حافظة مستندات تضمنت صورة فوتوغرافية لكليهما وصورا من موقعيهما على الإنترنت، إضافة الى تصريحات لكل منهما على مواقع وصحف مختلفة، تؤكد ان علياء المهدي قامت بتصوير نفسها بإرادتها الكاملة، ونشر تلك الصور والتصريح بعلاقتها وإقامتها في بيت شريكها دون علاقة شرعية إضافة الى استعمالها تلك الصور في المطالبة بتحرر المجتمع. وأوضحت نفيسة ان صور تصريحات كريم عامر التي تقدمت بها نقلا عن بوابة الأهرام ومدونته الخاصة وحسابه على تويتر، تؤكد ان المدون قد أعلى من شأن تصرف شريكته ووصفها بالثائرة الشجاعة، وهو يدعو الى تحريض الآخرين وتشجيعه ومؤازرته لها واعترافه بأنها حبيبته وبعلاقتهما خارج إطار الزواج بما يخدش حياء المجتمع ويشيع الفاحشة.

كما اتهمتهما بازدراء الأديان لاعتراف علياء بأنها لا تؤمن بالحياة بعد الموت، ولكتابة المدون معادلة على حسابه نصها: إقصاء + تخلف + ظلم + جهل + خرافات + ردة حضارية = إسلام، كما قدمت نفيسة عبدالفتاح تحقيقا صحافيا بجريدة الأسبوع تضمن آراء قانونية وشرعية ورأى علم الاجتماع فيما اقترفته علياء، مؤكدة انها لا تربطها علاقة بالمبلغ في حقهما باستثناء الخلاف حول هذه القضية. وكانت نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار تامر العربي، رئيس النيابة قررت فتح التحقيق في البلاغ المقدم من المحامي احمد يحيى أحمد، المنسق العام لائتلاف خريجي الحقوق والشريعة والقانون ضد الطالبة علياء المهدي (20 عاما) طالبة بكلية الإعلام بالجامعة الأميركية، وعبدالكريم نبيل سليمان، وشهرته كريم عامر، لنشرهما صورا عارية على الحساب الشخصي لهما بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، ووجه لهما تهم ازدراء الأديان ونشر الفسق والفجور بين أوساط الشباب.

ومن جانبه، اكد احمد يحيى مقدم البلاغ، انه سيحضر التحقيق وسيدلي بأقواله في البلاغ المقدم منه، رغم محاولات كريم عامر إقناعه بالتنازل عن البلاغ وتبرئته من علاقته بعلياء المهدي، لافتا الى ان عامر قد اشترك مع المهدي، وان لديه صورا فاضحة لهما، مستنكرا وصف كريم لشهر رمضان بشهر النفاق، وطالب يحيى بتحويل أوراق القضية لفضيلة المفتي لتطبيق الحد الشرعي عليهما.
في هذه الأثناء مازالت المدونة المتعرية تحظى بمتابعة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر الى جانب احداث ميدان التحرير في مصر. وفيما يلي بعض التعليقات التي برزت على تويتر:

Waelabbas: اعتبر ان ما قامت به المهدي خطوة مش في وقتها بس أحيي علياء على شجاعتها.

وقال mazin983: سأكررها للمرة الثانية.. أجدد دفاعي عن علياء المهدي التي ثارت على التطرف الفكري الذي أنتج هذا الإجرام البشع ضد متظاهري التحرير اليوم.

في حين قال panodaynet: رجال يرتدون الحجاب استجابة لدعوة علياء المهدي.

Kingcivileng قال من جانبه: الموضوع خلاص خرج من ايد الجيش واحنا حنشوف أيام سودة ومحتاجين علياء المهدي تطري علينا الجو شوية.

TheAhmedSalem: وبرغم كل شيء، مدونة علياء المهدي النهاردة جالها فوق النص مليون زائر.

وفي موضوع أحداث التحرير قال proiectura: إن لم يتم وقف النار نهاية هذا اليوم.. سيتحول التحرير الى ساحة قتال ثوري بالأسلحة الحية والقنابل من الجانبين. أقول هذا الكلام للمخبرين

الحقيقة الكاملة و القصة الحقيقية للمصرية علياء المهدي التي نشرت صورها عارية في مدونة مذكرات ثائرة

الحقيقة الكاملة و القصة الحقيقية للمصرية علياء المهدي التي نشرت صورها عارية في مدونة مذكرات ثائرة



تشرب الخمر والبيرة مع صديقها

لا حديث في مصر الآن إلا عن المدونة التي باتت الاشهر "علياء ماجدة المهدي"، وما قامت به من فعل خادش للحياء بعد نشر صورها عارية على صفحتها على الفيسبوك وعلى مدونتها الخاصة التي تحمل اسم "مذكرات ثائرة"، بحجة دعوتها لحرية المرأة بدءاً من تحرر جسدها!.

ولمزيد من الاستيضاح، قامت الإعلامية ريهام السهلي مقدمة برنامج 90 دقيقة على قناة المحور بإجراء اتصال تليفوني مع المفكر العلماني "سيد القمني" والذي ادعت علياء أنه معلمها الأول في الحياة، لينفي القمني تماماً صلته بها أو بأي تصرف غير مسئول منها، لأنه لا يدعو إلى التعري والإباحية، قائلاً إنه لو كان يتبنى مثل تلك الأفكار لكان من باب أولى يتعرى هو وأولاده!.

في حين أكدت ريهام بأن العاملين في برنامج 90 دقيقة، أجروا اتصالاً مع خطيب علياء ويدعي كريم عامر لمزيد من الاستفسار عن طبيعة تلك الصور والتأكد من أنها هي صاحبة قرار نشرها من عدمه، وأن كريم عامر أكد أنها هي من قامت بالفعل بنشر تلك الصور، وأنه يرى أن ما فعلته خطيبته حرية شخصية!.

وجاء رأي الطب النفسي على ما فعلته علياء على لسان الدكتور محمد المهدي، والذي أكد أن نشر علياء صوراً لها وهي عارية تماماً له شقان: نفسي واجتماعي، وأنه يرى أن دعوتها للتحرر جاءت من خلال تجردها من الملابس لأنها هي شخصياً ترغب في التعري!.

أما محمود عفيفي المتحدث الرسمي لـ 6 أبريل فأكد أن علياء لا تنتمي للحركة، وأنه سبق نشر بيان بذلك وأن علياء قامت بنفي ذلك الأمر على صفحتها على الفيس بوك بنفسها.

نفت حركة 6 أبريل نفياً قاطعاً انتماء الفتاة علياء ماجدة المهدي إلى الحركة، وقالت الحركة في بيان حصلت "العربية نت" على نسخة منه "بفحص أعضاء الحركة في قوائم العضوية لم نجد اسماً للفتاة علياء التي وضعت صورتها عارية على الإنترنت بدعوى الحرية".

وبعد نفي "حركة 6 أبريل" نشرت علياء نفسها على صفحتها في فيسبوك نفيا قالت فيه: "أنا لست و لم أكن في أي وقت عضوة في حركة 6 أبريل و لم أقل بإنتمائي إليها و صورتي العارية التقطتها في شقة "والداي" وليس في شقة شريكي" في إشارة منها لصديقها كريم عامر .

وكانت قد كتبت سابقا على الفيسبوك بأنها التقطت بنفسها صورها العارية وهي في شقة شريك لها اسمه عامر، وفيه أيضاً التقطت صوراً للعراة الذين نشرت صورهم في المدونة، ووعدت بنشر المزيد.

كما أنها قالت بانتمائها للحركة منذ اليوم الأول لنشرها صورتها التي تحدث عنها عدد كبير من المواقع، وكانت ما تزال تكتب حتى اليوم في مدونتها وموقعيها بالفيسبوك والتويتر، إضافة أن صديقها كريم عامر، كتب منذ أيام بانتمائه وانتمائها للحركة.


ووصل عدد زوار مدونتها مذكرات ثائرة حتى اليوم اكثر من مليون و نصف و في تزايد كل فيمتو ثانية شيء لايصدق و يحتاج الى دراسة و نحيهها على جراتها و شجاعتها حتى وان اختلفنا فما فعلته حرك حجرا في مياه راكده .

وتبدأ علياء مدونتها التي سمتها "مذكرات ثائرة" بصورتها الكبيرة وتحتها كتبت مستبقة أي انتقاد: "حاكموا الموديلز (العارضات أجسادهن أمام الرسامين) العراة الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتى أوائل السبعينات وأخفوا كتب الفن وكسروا التماثيل العارية الأثرية، ثم اخلعوا ملابسكم و انظروا إلى أنفسكم في المرآة وأحرقوا أجسادكم التي تحتقروها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلى الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا حريتي في التعبير".

وتحت عباراتها نشرت صورة لشاب، يبدو أنه مصري أيضاً، وهو جالس وعار بالكامل يمسك بقيثارة، إضافة إلى لوحة لرسام اسمه فادي موريس، وهي لجسد فتاة عارية، ثم صور ورسومات لأجساد فتيات عاريات، أهمها الرئيسية وقد كررتها 3 مرات، وفي إحداها وضعت على فمها شريطاً لاصقاً، وآخر على عينيها علامة. أما الثالث، والمفترض أن يكون على أذنيها، فوضعته في الصورة على عضوها .


صور علياء ماجدة المهدى العارية مذكرات ثائرة لواحدة من الاعضاء المؤسسين لحركة 6 ابريل اثارت استياء الملايين

وضعت شابة مصرية من ثوار التحرير صورتها عارية في مدونة خاصة على موقع «بلوغ سبوت» باسم : «مذكرات ثائرة عارية»، وقالت في حسابها على موقع تويتر : وضعت صوري باسمي لكي أعبر عن حريتي.

علياء المهدي، البالغة من العمر (20 عاما)، التي قالت إن صورتها العارية التقطت في شقة شريكها، طالبة في كلية الإعلام في جامعة القاهرة، وتدرس السياسة والإعلام في الجامعة الأميركية، وهي تظهر في تلك الصورة عارية إلا من جورب طويل وحذاء أحمر، وصورت على طريقة «nude photo»... وأضافت لوحات عارية وصورة لرجل عارٍ يمسك جيتارا.

المتعرية، تحولت إلى موضوع نقاش مثير للجدل، بين المشتركين المصريين على موقع «تويتر»، وابتدعوا لها «هاش تاغ خاص» بعنوان «NudePhotoRevolutionary#»، ووجدت بعض المؤيدين لحقها في التحرر، وآخرون قللوا من أهمية الأمر، فيما توزعت آراء الغالبية بين هجوم حاد عليها، وانتقادات ساخرة، ونصائح لها بأن تعود إلى رشدها، ومن قال إنها تستخدم لتشويه صورة الثورة.

أحد «المتوترين» قال، إنها بالفعل كانت من المتواجدات في ميدان التحرير، وهي نفسها كتبت على إحدى صفحاتها في موقع «الفيس بوك» تؤكد ذلك وتضرر من أنها كانت تواجه انتقادات حين ترى برفقة «حبيبها»، وشكت من أن بعض المشاركين في اعتصام الميدان كانوا يفتشون خيام الاعتصام ليلا.

موقع «غلوبال فويس» للمدونين باللغات المتعددة، كتب تقريرا عن تعري علياء، وهي اعتبرت ذلك حرية شخصية، واصفة نفسها بأنها ملحدة منذ بلغت السادسة عشرة، وأنها تركت بيت عائلتها. وتتصدر صفحاتها على «تويتر» و«فيس بوك» صورة تجمعها مع صديقها كريم عامر، وهو مدون ملحد مشهور، كان قد سبق وقفه أمنيا وسجن لبعض الوقت بتهمة ازدراء الأديان.

كريم عامر نفسه علَّق على صفحة صديقته المتعرية الثائرة، قائلا بالأمس : لقد حققت مدونتك رقما قياسيا في عدد المترددين عليها، عداد المدونة يشبه عداد الثواني، وفي لحظات قفز الرقم من عشرة آلاف إلى واحد وعشرين ألفا
«يلعن أبو الهوس الجنسي»... هكذا أضاف.بينما ترتفع في مصر أصوات المد الذي تمثله جماعات دينية مختلفة، وضعت شابة مصرية من ثوار التحرير صورتها عارية في مدونة خاصة على موقع «بلوغ سبوت» باسم : «مذكرات ثائرة عارية»، وقالت في حسابها على موقع تويتر : وضعت صوري باسمي لكي أعبر عن حريتي.

علياء المهدي، البالغة من العمر (20 عاما)، التي قالت إن صورتها العارية التقطت في شقة شريكها، طالبة في كلية الإعلام في جامعة القاهرة، وتدرس السياسة والإعلام في الجامعة الأميركية، وهي تظهر في تلك الصورة عارية إلا من جورب طويل وحذاء أحمر، وصورت على طريقة «nude photo»… وأضافت لوحات عارية وصورة لرجل عارٍ يمسك جيتارا.

المتعرية، تحولت إلى موضوع نقاش مثير للجدل، بين المشتركين المصريين على موقع «تويتر»، وابتدعوا لها «هاش تاغ خاص» بعنوان «NudePhotoRevolutionary»، ووجدت بعض المؤيدين لحقها في التحرر، وآخرون قللوا من أهمية الأمر، فيما توزعت آراء الغالبية بين هجوم حاد عليها، وانتقادات ساخرة، ونصائح لها بأن تعود إلى رشدها، ومن قال إنها تستخدم لتشويه صورة الثورة.

أحد «المتوترين» قال، إنها بالفعل كانت من المتواجدات في ميدان التحرير، وهي نفسها كتبت على إحدى صفحاتها في موقع «الفيس بوك» تؤكد ذلك وتضرر من أنها كانت تواجه انتقادات حين ترى برفقة «حبيبها»، وشكت من أن بعض المشاركين في اعتصام الميدان كانوا يفتشون خيام الاعتصام ليلا.

موقع «غلوبال فويس» للمدونين باللغات المتعددة، كتب تقريرا عن تعري علياء، وهي اعتبرت ذلك حرية شخصية، واصفة نفسها بأنها ملحدة منذ بلغت السادسة عشرة، وأنها تركت بيت عائلتها. وتتصدر صفحاتها على «تويتر» و«فيس بوك» صورة تجمعها مع صديقها كريم عامر، وهو مدون ملحد مشهور، كان قد سبق وقفه أمنيا وسجن لبعض الوقت بتهمة ازدراء الأديان.

كريم عامر نفسه علَّق على صفحة صديقته المتعرية الثائرة، قائلا بالأمس : لقد حققت مدونتك رقما قياسيا في عدد المترددين عليها، عداد المدونة يشبه عداد الثواني، وفي لحظات قفز الرقم من عشرة آلاف إلى واحد وعشرين ألفا «يلعن أبو الهوس الجنسي»… هكذا أضاف.

شهدت مدونة الفتاة المصرية العشرينية علياء المهدي اقبالا جماهيريا كبيرا وذلك بعد ان اقدمت الناشطة في حركة 6 ابريل على نشر صور لها عارية بالكامل عبر مدونتها التي اطلقت عليها اسم مذكرات ثائرة وعبر كل من صفحتها في فيس بوك وتويتر.

ويذكر ان ائتلاف الثورة المصرية كان قد اعلن برائته من تصرفات علياء المهدي واعتبرها شخصية متحررة وتحمل افكار متطرفة وغير منسجمة مع تقاليد الشارع المصري.

ويشار بان علياء نشرت صورها عارية تعبيرا منها عن حريتها كما دعت الى ثورة اخرى في مصر لتحرير المجتمع من العادات والتقاليد التي اعتبرتها بالية ومقيدة للحريات الشخصية.

كانت قد شهدت اقبالا كبيرا تجاوز المليون زائر يوميا فيما عزى صديقها كريم عامر ذلك الاقبال الى هاجس الجنس المنتشر في مصر والعالم العربي.

في اخر التطورات للحراك المتصاعد الذي احدثته المدونة علياء بصورها العارية
تقدم ائتلاف خريجي الشريعة والحقوق ببلاغ للنائب العام يتهمون فية طالبة بالجامعة الأمريكية وصديقها بنشر صورة عارية لها ولصديقها على صفحات الانترنت.

كان احمد يحيى منسق عام ائتلاف خريجى الشريعة والحقوق قد تقدم ببلاغ للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام يتهم فيه كلا من علياء مجدي المهدي، الطالبة بكلية الاعلام بالجامعة الأمريكة بالقاهرة، وصديقها المدون عبدالكريم نبيل سليمان وشهرته كريم عامر، لقيامهما بشر صور عارية لهما على المدونة الخاصة باسم "قضية الحرية الجنسية"، وكذلك نشر "مذكرات ثائرة"، مما خدش حياء العامة وبث الأفكار الهدامة فى المجتمع.

كما اتهمهما البلاغ بازدراء الأديان، حيث وصفا الاسلام بغير مبادئة على خلاف الحقيقة تحت زعم استخدام أسلوب متحضر عن توجيه النفض بالاديان وطالب الائتلاف بفتح تحقق فى هذة الوقائع.

مفاجاة كبيرة صديق علياء من اسرة سلفية
فور ظهور علياء التي أطلق عليها عدد كبير من بيوت المصريين لقب "عارية الفيس بوك"، تساءل الجميع حول خلفيتها وحياتها ومدى صحتها النفسية للإقدام على فعل كهذا، ولم يترك اهتمامنا بالطبع صديقها الذي عرف نفسه على أنه الشاب الملحد كريم عامر والذي كان يتحدث على لسانها لوسائل الإعلام وبعد بحثنا عن أصل هذا الشاب وجدنا معلومات لم نكن نتوقعها بالمرة.

كريم عامر هو شاب مسلم اسمه عبد الكريم نبيل سليمان ولد في السابع عشر من يونيو عام 1984 لعائلة سلفية متشددة من مدينة الإسكندرية، عبد الكريم درس بالأزهر في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية بالمعاهد الأزهرية وحصل عام 2001 على الشهادة الثانوية الأزهرية، بدأ عام 2005 في إنشاء مدونته الخاصة وأثارت آراؤه الجدل لتعديها نطاق العادات والتقاليد ولكم الجرأة المهول الذي كان يصدم قارئيه والذي دفع أسرته الى التبرؤ منه والانفصال عنه تماماً.

حبس كريم عدة مرات أولها عام 2005 بسبب مقال تناول الأحداث الطائفية فى محرم بك بالإسكندرية، وتحول الى مجلس التأديب بجامعة الأزهر التى كان يدرس الشريعة والقانون بها وفصل نهائيا من الجامعة، وسجن من جديد 4 سنوات في سجنى الحضرة وبرج العرب بالإسكندرية بتهمة ازدراء الدين الاسلامى وإهانة رئيس الجمهورية السابق محمد حسنى مبارك.

خرج كريم من السجن منتصف شهر نوفمبر من العام الماضى، وعاصر الثورة المصرية وشارك فيها هو وصديقته علياْ وتعرض فيها لمواقف أغضبته نتيجة اعتراض البعض على الطريقة الحميمية التي كانا يجلسان بها معاً في ميدان التحرير والتي لا تتماشى مع التقاليد المصرية.

مجلة "اتحاد الإذاعة والتلفزيون" أجرت منذ فترة مع عبد الكريم حواراً جمعه بالشيخ الصوفي طارق الرفاعي، تحدث فيه عبد الكريم عن إلحاده قائلاً: "أنا لم أكن فى يوم من الأيام - شأنى شأن الكثيرين - منتميا إلى أى دين بشكل حقيقى ، كل مافى الأمر أننى مثلى مثل غيرى ورثت هذا الانتماء وفرض على بشكل خال تماما من المنطق ، ولذلك قررت فى لحظة حاسمة التجرد منه حتى أكون متسقا مع نفسى وحتى لا أشعر بتلك الازدواجية التى تعتمل فى نفوس الكثيرين ممن يتعايشون داخل المجتمع وهم يتمزقون فى داخلهم من عنف الصراع الدائر بين ما يريدونه وما يريده المجتمع لهم" .

وتابع: "الإلحاد كما أراه هو إعادة التفكير فى المسلمات الدينية والمعتقدات الغيبية ، وبالتبعية فإنه يعنى التجرد من تلك الانتماءات التى تبنى على هذه المعتقدات لأنه لا يمكننى أن أعيد التفكير فى مثل هذه الأمور دون التجرد من الانتماءات المترتبة عليها وإلا سيصبح موقفى منها أو من غيرها غير حيادى بالمرة ، وبالتالى فأنا ملحد ولا أخجل من تعريفى على هذا النحو كونه أكثر تعبيرا عما يجول بداخلي".

في هذا الحوار أبدى كريم استياءه من المعاملة السيئة التي عامله بها امن حديقة الأزهر عندما وجدوه يحتضن صديقته في الحديقة واتهموه بالقيام بفعل فاضح بالطريق العام، وقال: "قررت تسجيل ما سيدور مستخدما كاميرا الفيديو فى الموبايل الخاص بى حتى أفضح تجاوزاتهم وأثبت حقى إن تم انتهاكه ، فاصطحبنى رجل الأمن إلى مكتب مدير أمن الحديقة وأبرز لى بعض الأوراق التى تحتوى على بعض النصوص القانونية المطاطة .. ثم طلب حضور أحد أمناء الشرطة وأبلغه أنه ضبطنا بفعل فاضح فى الحديقة وطلب تحرير مذكرة بما حدث بعدها تحدثت الى محاميتى هاتفيا وأخبرتها بما حدث فطلبت منى عدم التوقيع على اى اوراق أو محاضر ثم اصطحبنا أمين الشرطة الى خارج الحديقة وأعاد الينا بطاقاتنا الشخصية وانصرفنا دون أن يأخذ ضدنا أى إجراء رسمى وبعد انصرافنا طلبت منى حبيبتى علياء نشر الفيديو على موقع اليوتيوب لفضح التصرفات غير المسؤولة التى صدرت بحقنا من رجال أمن المنتزه الذين تدخلوا فيما لا يعنيهم وانتهكوا خصوصيتنا

قصة علياء المهدي ناشطة 6 أبريل المتعرية وصديقها كريم عامر


علياء المهدي ناشطة أبريل المتعرية
علياء العارية ضحية الثورة في ساحة إنتظار “الحرية الجنسية”

”حركة شباب 6 أبريل” عبر صفحتها على فيس بوك نفت إنتماء علياء مهدي إلى صفوفها وهي الفتاة التي قامت بنشر صورها عارية تماماً إحتجاجاً و تعبيراً على الحرية التي تريدها للمرأة ،وكانت علياء قد أكدت أنها وصديقها “كريم عامر” ينتميان للحركة. لكن الجناح الاعلامي لحركة 6 ابريل أكد ” أن علياء ”ليست ولم تكن يوما عضوة في الحركة”. وقامت الحركة بالتبرء منها بعدما تبين لهم الرد الفعل العالمي الغير منتظر جراء نشر صورها العارية ولاسيما الرد الفعل العربي. الذي بدأ يرى بعينيه ويتأكد مما كان يكذبه الإعلام العربي أثناء الثورة عن الثوار المصريين و عن الجنس و المخدرات داخل خيام ميدان التحرير. إلا أن هناك أدلة كافية على إنتماء علياء إلى “حركة 6 ابريل” وكذا دليل مشاركتها في ميدان التحرير إلا جانبهم. ومحطات من قطار حياتها في إنتظار قطار “الحرية”

علياء المهدي ناشطة أبريل المتعرية

لكن إنحراف علياء الفعلي بدء فعلياً من ميدان التحرير و خلال مشاركتها ضمن “حركة 6 ابريل” في الثورة التي اطاحت بنظام الحكم وهي التي اعترفت بالإنتماء إلى الحركة زيادةً عن الصور التي تثبت ذلك و هي داخل الخيام مع المعتصمين في الميدان قبل سقوط نظام مبارك و بعده، فحينها جربت حياة الحرية التامة فنامت في الخيام في احضان الشباب و شربت الخمر و تناولت المخدرات… وهناك تعرفت على عشيقها الحالي “كريم عامر” المدون والناشط في نفس الحركة والذي بدى معها في الصور عارياً……


وكانت علياء تتضايق من الإسلاميين الذين كانو يراقبون الوضع. ويفتحون عليهم الخيام ويأمرونهم بعدم الإختلاط…وهناك نشأت عندها عقدة الحقد على الإسلام والإسلاميين وخاصةً المحجبات…وهناك بدأت مشاكلها مع أسرتها. حياة أصبحت تقضي الليالي كارج البيت دون رقيب أو حسيب تحت دريعة الثورة و الإعتصام الذي أكن يشجعه الإعلام العربي..


وتبدء قصة إنحراف علياء مهدي منذ نعومة أظافرها حيث نشأت في أسرة متفتحة جداً ، أسرة معاصرة لها “جد و جدة” متحررون يلبسون” السراويل القصيرة” ويسهرون في النوادي. و “أم وأب” يسبحون “بالبكيني” فكان لا بد لهذه الفتاة أن تنشأ في أسرة أشبه ما يكون بالأوربية.

وعند إنتهاء الثورة استمرت علياء في خروجها وقضاء اليالي بيت عشقها واستمرة في عيشتها المتهورة لاسيما بعدما استنشقت طعم الحرية التامة والتحرر من قيود البيت والوالدين و الدين و المجتمع والتي ساهم فيها الإعلام العربي والبروباغندا الصهيونية بدريعة الحرية من قيود نظام مبارك. ..وقد تم توقيف علياء بتهمة الإخلال الأداب و تعاطي المخدرات. واستلمها أبوها من النيابة العسكرية بعد 3 أيام قضتها في مخفر للشرطة العسكرية. حيث حاول والدها تأديبها كأي أب عربي، لكن الاوان كان قد فات فضربها . فصورت علياء أثار الضرب على يدها.ونشرتها في مدونتها. لتتخذها دريعة لتهرب وتغادر بيت والديها إلى الأبد وتعيش حياة التشرد التي تعتبرها “حرية” .هذا وسبق وأن فصلت من كلية الاعلام لفضائحها الجنسية داخل الحرم الجامعي..

وبالتالي فعلياء ضحية الثورة و مفهوم الحرية المغلوط الذي سوقته الفضائيات الإعلامية.لاسيما وأن ما اقدمت على فعله علياء لاق تشجيع الكثير و الكثير من فتيات العرب مما ينذر بثورة جنسية إجتماعية في العالم العربي. ثورة جنسية بكل ما في الكلمة من معنى. فيكفي إلقاء نظرة على صفحتها بالفيسبوك لتجد الاف التهاني من فتيات عربيات ينتظرن بدورهن في ساحة إنتظار “الحرية”.