مدونة علياء المهدى - مدونة علياء المهدي- علياء المهدي - المصرية علياء المهدي - صور علياء المهدي 2012 - الناشطة المصرية علياء المهدي - عليا المهدي 2012 - المدونة علياء المهدي

dimanche 11 décembre 2011

قصة علياء المهدي ناشطة 6 أبريل المتعرية وصديقها كريم عامر


علياء المهدي ناشطة أبريل المتعرية
علياء العارية ضحية الثورة في ساحة إنتظار “الحرية الجنسية”

”حركة شباب 6 أبريل” عبر صفحتها على فيس بوك نفت إنتماء علياء مهدي إلى صفوفها وهي الفتاة التي قامت بنشر صورها عارية تماماً إحتجاجاً و تعبيراً على الحرية التي تريدها للمرأة ،وكانت علياء قد أكدت أنها وصديقها “كريم عامر” ينتميان للحركة. لكن الجناح الاعلامي لحركة 6 ابريل أكد ” أن علياء ”ليست ولم تكن يوما عضوة في الحركة”. وقامت الحركة بالتبرء منها بعدما تبين لهم الرد الفعل العالمي الغير منتظر جراء نشر صورها العارية ولاسيما الرد الفعل العربي. الذي بدأ يرى بعينيه ويتأكد مما كان يكذبه الإعلام العربي أثناء الثورة عن الثوار المصريين و عن الجنس و المخدرات داخل خيام ميدان التحرير. إلا أن هناك أدلة كافية على إنتماء علياء إلى “حركة 6 ابريل” وكذا دليل مشاركتها في ميدان التحرير إلا جانبهم. ومحطات من قطار حياتها في إنتظار قطار “الحرية”

علياء المهدي ناشطة أبريل المتعرية

لكن إنحراف علياء الفعلي بدء فعلياً من ميدان التحرير و خلال مشاركتها ضمن “حركة 6 ابريل” في الثورة التي اطاحت بنظام الحكم وهي التي اعترفت بالإنتماء إلى الحركة زيادةً عن الصور التي تثبت ذلك و هي داخل الخيام مع المعتصمين في الميدان قبل سقوط نظام مبارك و بعده، فحينها جربت حياة الحرية التامة فنامت في الخيام في احضان الشباب و شربت الخمر و تناولت المخدرات… وهناك تعرفت على عشيقها الحالي “كريم عامر” المدون والناشط في نفس الحركة والذي بدى معها في الصور عارياً……


وكانت علياء تتضايق من الإسلاميين الذين كانو يراقبون الوضع. ويفتحون عليهم الخيام ويأمرونهم بعدم الإختلاط…وهناك نشأت عندها عقدة الحقد على الإسلام والإسلاميين وخاصةً المحجبات…وهناك بدأت مشاكلها مع أسرتها. حياة أصبحت تقضي الليالي كارج البيت دون رقيب أو حسيب تحت دريعة الثورة و الإعتصام الذي أكن يشجعه الإعلام العربي..


وتبدء قصة إنحراف علياء مهدي منذ نعومة أظافرها حيث نشأت في أسرة متفتحة جداً ، أسرة معاصرة لها “جد و جدة” متحررون يلبسون” السراويل القصيرة” ويسهرون في النوادي. و “أم وأب” يسبحون “بالبكيني” فكان لا بد لهذه الفتاة أن تنشأ في أسرة أشبه ما يكون بالأوربية.

وعند إنتهاء الثورة استمرت علياء في خروجها وقضاء اليالي بيت عشقها واستمرة في عيشتها المتهورة لاسيما بعدما استنشقت طعم الحرية التامة والتحرر من قيود البيت والوالدين و الدين و المجتمع والتي ساهم فيها الإعلام العربي والبروباغندا الصهيونية بدريعة الحرية من قيود نظام مبارك. ..وقد تم توقيف علياء بتهمة الإخلال الأداب و تعاطي المخدرات. واستلمها أبوها من النيابة العسكرية بعد 3 أيام قضتها في مخفر للشرطة العسكرية. حيث حاول والدها تأديبها كأي أب عربي، لكن الاوان كان قد فات فضربها . فصورت علياء أثار الضرب على يدها.ونشرتها في مدونتها. لتتخذها دريعة لتهرب وتغادر بيت والديها إلى الأبد وتعيش حياة التشرد التي تعتبرها “حرية” .هذا وسبق وأن فصلت من كلية الاعلام لفضائحها الجنسية داخل الحرم الجامعي..

وبالتالي فعلياء ضحية الثورة و مفهوم الحرية المغلوط الذي سوقته الفضائيات الإعلامية.لاسيما وأن ما اقدمت على فعله علياء لاق تشجيع الكثير و الكثير من فتيات العرب مما ينذر بثورة جنسية إجتماعية في العالم العربي. ثورة جنسية بكل ما في الكلمة من معنى. فيكفي إلقاء نظرة على صفحتها بالفيسبوك لتجد الاف التهاني من فتيات عربيات ينتظرن بدورهن في ساحة إنتظار “الحرية”.

Leave a comment