مدونة علياء المهدى - مدونة علياء المهدي- علياء المهدي - المصرية علياء المهدي - صور علياء المهدي 2012 - الناشطة المصرية علياء المهدي - عليا المهدي 2012 - المدونة علياء المهدي

,

samedi 10 décembre 2011

صور.. من هي علياء المهدي “المدونة العارية”, ومن هو عشيقها كريم عامر



يحتفل اصدقاء ومحبي علياء المهدي اول مدونة عربية عارية بعيد ميلادها العشرين، حيث امتلات صفحتها على الفايسبوك بالاضافة الى مدونتها بعشرات المباركات بالربيع العشرين الذي دخلته علياء مع شهرة فاقت وطنها مصر لتصل مختلف الدول بسبب خطوتها الجريئة بنشر صورتها عارية على مدونتها، وقبل الانتقال الى تفاصيل علياء ينبغي الاشارة الى انها وبعد ان قال الاعلام انها من عناصر حركة 6 ابريل ونفي الحركة لهذا الامر، غردت عبر تويتر وعبر الفايسبوك انها لم تكن يوما من اعضاء الحركة، وقام بالخطوة نفسها “عشيقها” المدون كريم عامر الذي اصر على النفي بعد الهجوم الشديد الذي تعرضت له الحركة لربط اسمها بعلياء وكريم…
ذهبت مع عشيقها إلى حديقة “الأزهر” فتم الاعتراض على تصرفاتهما الخادشة للحياء…نزلت إلى ميدان التحرير أيام الثورة فتم منعها من النوم بخيمة واحدة مع الرجال “منعا للاختلاط بين الرجال والحريم”… جلست في ميدان التحرير مرتدية لفستان قصير يصل لركبتها فنهرتها إحدى المنقبات…أمسكت عشيقها في ميدان التحرير فنهرها احد الموجودين بالابتعاد عنه وإلا تعرضا للضرب… ردت بطريقتها الخاصة لتنادي بحرية التعبير والفكر والممارسة… فنشرت صورتها عارية على مدونتها…

هذه باختصار قصة المدونة “علياء ماجدة المهدي” المدونة المصرية التي قلبت المدونات وصفحات الفايسبوك والتغريدات بصورتها العارية…
مدونة مذكرات ثائرة

هي مدونة علياء المهدي تنشر فيها بعضا من المقالات المنقولة وبعض الصور العارية تحت مسمى الفن العاري، وتشهد المدونة إقبالا غير مسبوق بمعدل زائر كل ثانية منذ انتشار صورتها عبر المواقع الالكترونية…
كتبت علياء تحت صورتها العالية: حاكموا الموديلز العراة الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتي أوائل السبعينات و اخفوا كتب الفن و كسروا التماثيل العارية الأثرية, ثم اخلعوا ملابسكم و انظروا إلي أنفسكم في المرآة و احرقوا أجسادكم التي تحتقروها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلي الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا حريتي في التعبير…

من هي علياء؟…

تعرف علياء عن نفسها بأنها ملحدة منذ إن بلغت عامها السادس عشر وتخرجت من مدرسة “راجاك سكول” الأميركية” عام 2010، وهي حاليا طالبة بكلية الإعلام بالجامعة الأميركية…تجاهر بإلحادها بطريقة كبيرة عبر صفحتها على الفايسبوك بشكل هجومي خصوصا على الدين الإسلامي، حيث تنشر الكثير من العبارات الخادشة التي تهاجم الإسلام وتعاليمه وتقاليده… وبالإضافة إلى هذه العبارت فان صفحتها تزدان بصورها مع عشيقها الذي وكما يبدو لا يفارقها أبدا وهو الأخر سنتطرق إليه والى قصته كونه له التأثير الأكبر في تصرفات علياء.. كما تنشر علياء وبتباه التعليقات الخارجة عن الآداب العامة التي ترسل لها تعليقا على صورها العارية والشبه العارية…
من اقوال علياء: الحرية ليست في أن أفعل ما يسمح لي بفعله, لكن في أن أفعل ما أريد طالما لم أتعدي علي حريات الآخرين سواء وافقني أو عارضني المجتمع و لا أخاف من العواقب. أنا باعمل اللي عايزاه داخل و خارج حدود المدونة و مدركة إني ممكن أدخل السجن بسبب ما أنشره علي مدونتي…
مع الاشارة الى ان علياء أشارت عبر حسابها على تويتر بأنها التقطت صورتها العارية في منزل أهلها…
Aliaa Magda Elmahdy
I took my nude photo myself in my parent’s home months before I met @Kareemamer and I’m atheist since I was 16 #NudePhotoRevolutionary


من هو كريم عامر؟…
كريم عامر شاب مصري، اسمه الأصلي:” عبد الكريم نبيل سليمان عبد الحميد” مواليد العام 1984، درس في المدارس التابعة للأزهر لفترة 17 عاما، إلا انه قرر الإلحاد والابتعاد نهائيا عن الدين وقد سبق وتمت محاكمته بقضية ازدراء الأديان واهانة رئيس الجمهورية وقضى أربع سنوات خلف القضبان، من نشطاء الانترنت ومن أعضاء حركة 6 ابريل سابقا… يجاهر بالإلحاد ويهاجم الأزهر ومؤسساته التعليمية بعبارات نخجل من أن نوردها حفاظا على مقام الأزهر… ولا يخفى بأنه يروج لنفسه كناشط سياسي هام وداعم لحقوق المعتقلين السياسيين وخصوصا المدونين منهم كعلاء عبد الفتاح ومايكل نبيل…
من اقوال كريم عامر على صفحته بالفايسبوك: ندور فى حلقة مفرغة ثم نعود الى نقطة البداية مرة أخرى : إقصاء + تخلف + ظلم + جهل + خرافات + ردة حضارية = إسلام…معادلة توصلت إليها كثيرا ، ولن أشكك فيها مرة أخرى !

ويعرف كريم عن نفسه:
كريم عامر ، أنا شخص عادى جدا مختلف بعض الشىء ، أرفض القيم السطحية ، وأرفض تحويل الناس إلى قطعان بشرية تمشى على غير هدى صوب هدف مجهول ، هدفى إصلاح هذا المجتمع ، فإن عجزت عن ذالك فسأضطر لأن أجعل هدفى تدمير المجتمع ثم إعادة بنائه مرة أخرى ، أرفض كافة صور ومظاهر العنف والتمييز ، الحرية عندى هى أكثر قيمة مقدسة فى الوجود ، هى أكثر قدسية من تعاليم الأديان وتخاريف الآلهة ، لا أقدس فى الحياة سوى الإنسان ، أراه دائما أكثر أهمية وقدسية من كل القيم السطحية والتعاليم الدينية والتقاليد العفنة ، طموحى الأكبر فى الحياة أن أغير هذا العالم من وراء ستار ، لا أحب الظهور الإعلامى بل لا أجيد تمثيل هذا الدور ، عشقى للكتابة لا حدود له حيث أرى فيها عالمى الخاص الذى يفصلنى تماما عن هذا العالم الملىء بالزيف والكذب والخداع وتجميل القبح ، لا أسمح لأحد أن يقتحم هذا العالم أو ينازعنى على عرشه ، فأنا لا أكتب كى يقرأ الناس كتاباتى ، بل أفعل ذالك كى أثبت لنفسى أننى لا زلت على قيد الحياة ، فالحياة دون هذا الفعل المقدس تفقد أدوات تعريفها وتصبح منكرة غير ذات معنى ، فلست من أحرص الناس على ” حياة ” ، بل إننى أحرصهم على الحياة التى تمتد بلا نهاية ، تلك الحياة التى تتحدى أسطورة ملك الموت وسلطته الزائفة وتمتد حتى نهاية العالم .

يبدو من الواضح من خلال متابعة صفحتي علياء وكريم على الفايسبوك إن الإلحاد والجنس قاسمهما المشترك، ولما لا؟، فالأمرين يشكلان قمة الإغراء لفتاة صغيرة تتفتح على يد شاب نشا في بيئة منغلقة ومتزمة يحتاج هو الأخر إلى الانفلات لإخراج ما في قلبه وجسده وروحه من كبت… اجتمعا فعليا وافتراضيا عبر صفحة مشتركة على الفايسبوك أسمياها “صرخات مدوية”…كريم فخور بنشر صورة حبيبته عارية وفخور بعداد زوار مدونتها المحتوية الصورة بأنه أصبح كعداد الثواني لا يهدا، وهنا تنبغي الإشارة إلى انه وفي اقل من 24 ساعة استطاعت مدونة “مذكرات ثائرة” أن تحصد أكثر من 100 ألف زائر لمشاهدة الصورة العارية… وقال لها عبر الفايسبوك :” المفروض مدونتك تدخل موسوعة جينيس فى اكبر عدد زيارات فى وقت قياسى … والشعب المصري ياخد رقم معبر عن هوسه الجنسي !!! يلعن أبو التخلف !!!…”…
عن الزواج يقول كريم أن موقفه هو نفس موقف حبيبته: “لن أتزوج لا في المستقبل القريب ولا البعيد وقد إتفقت مع حبيبتي على هذا وهى أكثر رفضا مني للزواج لأنها ترى فيه قيدا يحاول المجتمع أن يغل به أعناقنا”.

التعليقات: دعم غربي للخطوة وتصفيق مغربي وشتيمة عربية…
التعليقات على نشر الصورة ان كان في المدونة او في صفحة الفايسبوك اتت متباينة واظهرت الفروقات الفكرية بين المتابعين، فالمعلقين الغربيين وخصوصا الاوروبيين استحسنوا الخطوة كونها تندرج تحت حرية التعبير وليس اكثر… اما المعلقين المغاربة خصوصا من تونس فقد شجعوها داعين ان تكون نموذجا للتحرر لدى المراة التونسية الواقعة تحت الظلم والاحكام كما يقولون… اما المعلقين العرب من مصر والخليج فحدث ولا حرج، فقد تراوحت من الشتائم بمختلف العيارات وصولا الى اهدار الدم مرورا بالشتائم البذيئة والكلام النابي…

Leave a comment